قد بدأت صغيرا ليس في يدي سوى ما أسد به جوعي ولا تتسع
يدي إلا لهذا الشئ كبُرت ... و كبُرت يدي وحملِت معها
الهموم ....
هموم الدنيا القاسية والمُرة والمحزنة....
إن هذه الدنيا لاترحم .....
إن هذه الدنيا كالعذاب الغير محسوس ...
ولكن لو مددت يدك الأخرى للرزق والسعي لطلب العيش
فقد أزلت الهموم عن يدك المهمومة .......
فوصيتي في هذه الدنيا كن طموحا ولا ترضى بما لديك ..
وأسعى لكل مايعينك وينفعك .........