خطرتي ببالي برهة ... فاشتقت إليكِ
وفاضت عبرات الاشتياق ... حنيناً
وجالت نسماتك ... في ذرات هوائي عبيراً ..
فاحترقت شوقاً ...
وبحثت عن سبيل يخفف هذه اللوعة .. ويكبت حرقة الاشتياق
فنظرت يمنة ويسرة ..
عن أوراق .. وإهداءات ... تذكرني بكِ...
فأخذتها على عجل ... وعشت معها للحظات ..
ولكنها قد زادت اللوعة لوعة ... وأضافت على نار الاشتياق حرقة ...
فوقعت عيناي على لوحتي ...
أمسكت بفرشاة رسمها .. . ...... ... وقررت رسمك !!!
فتخيلتك ....
بين شلالات وغابات .. كُسيت خضرة منقطعة النظير ....
وأزهار ليس لها مثيل ... وأنتِ ملكة في ذلك الروض الجميل ........
تغرد حولك طيور وعصافير .. ..
وتلفك لفافات ضباب خفيف ..
فبدأت .....
برسم الغابة الغناء .. بشلالاتها وأزهار ونظارتها ... فأتقنتها أيما إتقان ...
وانتقلت لرسمك .... فتملكني إبداع ذلك الجمال ..... وأجدت ....... فكأنك معي ..
فخفف ذلك لوعتي ... وأطفأ نار اشتياقي ..
فنظرت إليها مرات ومرات .... وأشبعت عيني من نظرات تلو نظرات ...
وتبادر إلى ذهني أمر ...
فأخذت ممحاتي ...
ومحيت تلك الغابة الغناء ....بأزهارها وشلالاتها وطيورها ...
. فصرتي وحيدة في لوحتي .... ..
أتدرين لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟
لجمالك منظر أخّاذ ... فــاق الطبيعة الغنّاء َ!!!!!!!!